بَثُّ رُوحِ اللَّهْجَةِ فِي جِسْمِ اللُّغَةِ

بَثُّ رُوحِ اللَّهْجَةِ فِي جِسْمِ اللُّغَةِ
بَيْنَ النَّقْلِ التَّقْلِيدِيِّ وَالْعَقْلِ الْإِبْدَاعِيِّ
خطر لي أن أتأمل كتابات من استطاعوا أن يُحْيوا موات لغتهم العربية، باستلهام روح لهجتهم، فأوازن بين من تتبعوا تعابير اللهجة فنقلوها إلى اللغة من دون تغيير إلا في أصواتها تقريبا، ومن عقلوها ثم أبدعوا باللغة ما بَدَتْ أسبق إليه.
وقد نبه على طرف من ذلك أحد الكتاب التونسيين بكتاب سماه -أظن- تطعيم اللغة باللهجة أو روح اللهجة، جعل فيه طه حسين ممن فعلوا ذلك، ولكنه لم يُعَنِّ نفسه بالبحث عن حقيقة الأمر، ولا عن وجهيه السابقين

Related posts

Leave a Comment